الطب العربي الحديث: (من لا يعرف المزاج لا يعرف العلاج)

 

 قانون الطبايع والأمزجة :    
 الطبيعة والمزاج
طبايع الأشياء
المزاج أو طبيعة الغذاء و النبتة هي خاصية فيها تؤثر على البدن عند تناولها
ويختلف هذا التأثير باختلاف مزاجها من :
حرارة و رطوبة و برودة وجفاف على وظائف الأعضاء في الجسم.
و كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
(نكسر حر هذا ببرد هذا)
لما كان يأكل الرطب بالبطيخ
فالرطب حار
والبطيخ بارد
و كل غذاء و عشبة لها طبيعة ومزاج.
ويحدد مزاج الغذاء أو النبتة حسب أفعالها و تأثيراتها على وظائف الأعضاء وكيمياء الجسم
طبايع الأجسام:
كل جسم له طبيعة يكتسبها من غذاءه وبيئته
والمرض في الجسم أيا كان هو طغيان طبيعة ما :
اما حرارة
او رطوبة
او برودة
او جفاف
في الجسم
والعلاج يكون بتغيير الطبيعة والمزاج.
بالضد (حرارة إلى برودة)
والأساس في العلاج هو الغذاء
 والدواء (الاعشاب) مساعد للغذاء في تغيير طبيعة الجسم
العلاج في الطب العربي الحديث مبني على الحمية الطبائعية
ويحدد ويشخص مزاج الجسم بعدة وسائل أهمها :
- جس النبض
- معرفة العلامات والأعراض
- فحص اللسان
- معاينة البول
الطب العربي احدى مدارس الطب القديمة (الطب الهندي، الطب الصيني، الطب اليوناني)
الطب العربي يقوم على الكيفيات والطبايع والأمزجة والأخلاط والأنسجة
والعلاج في الطب العربي يبدأ بالتشخيص ويقوم على تغيير غذاء المريض
والطب العربي يختلف عن الطب الشعبي
الأساس الذي بني عليه الطب العربي هو :
 الكيفيات
 والكيفيات أربعة:
الحرارة
الرطوبة
البرودة
الجفاف
الكيفيات ، الطبايع ، الأمزجة
هي كلمات قد تكون مترادفات
وقد تختلف في دلالاتها على حسب السياق
 تمثيل الكيفيات
للكيفيات الأربعة التي بني عليه الطب العربي تمثيل أو ترميز في الكون
وتمثيل في جسم الانسان
تمثيل الكيفيات في المادة :
الحرارة ← النارية(البلازما)
الرطوبة ← السيولة
البرودة ← الصلابة
الجفاف ← الغازية
تمثيل الكيفيات في الكون:
الحرارة ← النار
الرطوبة ← الماء
البرودة ← الأرض
الجفاف ← الهواء
وتمثيلها في جسم الانسان :
الحرارة ← الصفراء
الرطوبة ← البيضاء (البلغم)
البرودة ← السوداء
الجفاف ← الحمراء (الدم)
وهذه تسمى الأخلاط الاربعة
والأخلاط هذه تتحول الى الأنسجة الأربعة:
الأنسجة الطلائية
الأنسجة العصبية
الأنسجة الضامة
الأنسجة العضلية
و تتكون أعضاء الجسم من هذه الأنسجة
وعمل العضو مبني على أفعال الأنسجة فيه
الطبايع الأربعة والأنسجة الأربعة:
1- النسيج الطلائي --- الحرارة
2- النسيج العصبي --- الرطوبة
3- النسيج الضام --- البرودة
4- النسيج العضلي---الجفاف
 قانون الطبايع والأمزجة:
ينص هذا القانون بأن الله ما خلق شي في هذا الكون إلا وأودع فيه كيفية من إحدى الكيفيات الأربعة :
الحرارة
الرطوبة
البرودة
الجفاف
طبيعة جسم الإنسان من غذائه و بيئته
المرض في الجسم هو طغيان إحدى الكيفيات والطبايع
العلاج يكون بإزالة الطغيان  وإحداث التعادل و التوازن في طبيعة الجسم.
قانون الطبايع:
قانون الطبايع هو طب الأنبياء
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (نكسر حر هذا ببرد هذا).
قال الله تعالى ((وعلم آدم الأسماء كلها))
وعلم الطبايع أو طب الطبايع نزل به آدم عليه السلام
ثم لما تشعبت ذريته وتفرقت في الأمصار وابتعدت عن هدي الأنبياء ابتعدت أيضا عن طب الطبايع على حسب ابتعادها عن علم وتعاليم الأنبياء
فكل شعب أضاف في علم الطبايع ونقص على حسب ثقافته ومعتقداته
فصار هناك طب هندي وطب صيني وطب بابلي وطب فرعوني وطب يوناني وطب عربي
اما الطب الإفرنجي(الطب الحديث) فهو ينكر علم الطبايع جملة وتفصيلا.
و أقرب المدارس الطبية الى علم الطبايع (طب الأنبياء) هو الطب العربي وشرحه علماء عرب و مسلمين مثل ابن القيم وغيره .
قانون الطبايع
قانون الطبائع أقدم من كل الحضارات المعروفة (الهندية-البابلية-الفرعونية-البوذية-.....)
حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الرطب والبطيخ :
(نكسر حر هذا ببرد هذا).
دلالة واضحة بأن قانون الطبائع قانون سماوي جاء به الأنبياء
من لدن آدم حتى نبينا صلى الله عليهم وسلم
ولكن تطبيق هذا القانون وفهمه اختلف من شعب إلى آخر ومن حضارة إلى أخرى
مدرسة من المدارس الطبية في العلاج
تجمع بين أصالة الطب القديم و تطور الطب الحديث
و أساسها في العلاج نفس أساس المدارس الطبية القديمة : الطب الهندي - الطب الصيني - الطب اليوناني - الطب العربي القديم
وهو : قانون الطبائع
وينص هذا القانون :
بأن الله ما خلق شي في هذا الكون
إلا وأودع فيه طبيعة من إحدى الطبائع الأربعة:
١- الجفاف
٢- الحرارة
٣- الرطوبة
٤- البرودة
و طبيعة جسم الشخص من أكله وشربه

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سمنة البطن

14نصيـــحه لجمــالك

فوائد الأغذية الصحية